Menu Bar

الخميس، 30 أكتوبر 2014

Aim Of My Teeth Health Blog الهدف من مدونة صحة الأسنان


This may not be the first blog about Dentistry but it's characterized by
  1. Written by a dentist that donated his scientific and clinical experience to serve Dentistry (for both Dentists and patients)
  2. Seeking to close the gap between therapeutic and preventative dentistry ... in short "How to protect your teeth"
  3. I'll do my utmost to help my colleagues to give the best the can for their patients
 In this blog i'll deal with everything related to Dental Health ... in home .... in the street .... work .... at the Dentist and every where every time ... try to correct some misunderstood concepts about teeth and dental health

The Dentist may not have time to Educate his patients .... I'll do this job for them in order to save their time for dental treatment

This blog is open for everyone allover the world ... I'll write it in English and Arabic ... everyone wants me to talk about special subject don't wait for me to write just ask .... and i'll write an article about it

Finally I hope that this blog help everyone who will read and follow it

قد لا تكون هذه أول مدونة عن طب الأسنان و لكن هذه المدونة بها الآتي:
  1. صاحب هذه المدونة طبيب أسنان وهب حياته العلمية و العملية لخدمة طب الأسنان (المرضى و الأطباء)
  2. أسعى لسد الفجوة في طب الأسنان الوقائي .. باختصار "كيف تحمي أسنانك"
  3. بقدر ما أستطيع سأحاول مساعدة زملائي أطباء الأسنان للارتقاء بخدمة طب الأسنان في مصر و العالم العربي
     و سوف أتناول في هذه المدونة كل ما يتعلق بصحة الأسنان .... في المنزل .... في الشارع ..... في العمل ... عند طبيب الأسنان و في كل وقت ... نبدأ معا لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الأسنان ... 

     قد لا يجد أطباء الأسنان الوقت الكافي مع مرضاهم لشرح العديد من المواضيع الخاصة بالوقاية و توضيح الأمور الهامة الخاصة بعلاج الأسنان لذا سنحاول معا توضيح هذه الأمور هنا لزيادة معرفة المريض و لتوفير الوقت و المجهود للأطباء للتركيز على أداء العلاج
المدونة مفتوحة للجميع للتفاعل و ليس عليكم الانتظار لموضوع معين من له سؤال فليطرحه و أنا سأقوم بكتابة مقال عنه

  أسأل الله أن يوفقني قي هذا المشروع البسيط و يعود بالنفع على الجميع

اللعاب

اللعاب

اللعاب هو السائل الي يتم إفرازه في الفم عن طريق الغدد اللعابية في الفم و عدده ثلاثة غير الغدد الثانوية ... و له العديد من الفوائد نذكر منها:

1 - ملين و ملطف .. فهو يجعل الفم رطب باستمرار مما يسهل الكلام و حركة الأسنان و المضغ و البلع .. لك أن تتخيل مدى صعوبة البلع في حالة جفاف الفم أو الحلق أو عندما تتكلم غالبا تجد صعوبة في الكلام في حالة جفاف الفم.
2 - الهضم .. تبدأ أولى عمليات الهضم من الفم و لكنها تقتصر فقط على النشويات و السكريات نظرا لاحتواء اللعاب على أحد الإنزيمات الهاضمة للنشويات لا تجد الحلويات تذوب في الفم حتى إا لم تقم بمضغها مما يقلل الحمل على المعدة و لكن ليس الحال بالنسبة للبروتينات و الدهون التي لن تذوب في الفم مهما بقيت إلا بفعل الباكتيريا المحللة للطعام.
3 - الحماية .. يحتوي اللعاب على العديد من خلايا المناعة التي تساعد في مكافحة الباكتيريا الضارة لذا نجد في حالة جفاف الفم تنبعث روائح غير مستحبة نتيجة تكاثر هذه الأنواع من الباكتيريا.
4 - ترميم الأسنان .. يحتوي اللعاب على جزيئات و أيونات الكالسيوم اللازمة لتعويض الأسنان عن الكلسيوم المفقود بعد كل وجبة و لكن وجب تنظيف الأسنان أولا حتى تستطيع هذه الجزيئات الوصول لسطح الأسنان و ترميمه كما يلزم وجود كمية مناسبة الكالسيم في الجسم التي تكفي الجسم و الفائض منها يفرز في اللعاب.
5 - وقاية الأسنان .. خلال الليل أو بعد فترة من عدم استخدام الأسنان قد تجد أن لون الأسنان مال للاصفرار قليلا او قد تجد الاسنان تلتصق قليلة عند إغلاق الفم .. هذه طبقة من البروتينات التي تترسب على سطح الأسنان و تشكل طبقة حماية للأسنان و لكنها تزول بسهولة بمجرد غسيل الأسنان أو البدء في الطعام.
6 - التذوق .. نظرا لأن اللعاب يعمل كمذيب للطعام مما يسمح بانتشار جزيئات الطعام بسهولة على اللسان ما يسمح لنا بالقدرة على التذوق.
7 - مضاد للحموضة .. يحتوي على بعض الجزيئات التي تعادل إلى حد كبير الحموضة الناتجة عن الطعام و التي تتسبب في تسوس الأسنان.

أين توجد الغدد اللعابية؟
  هناك 3 غدد يمينا و ثلاثة يسارا باختصار ثلاثة أزواج.
1 - الغدة النكافية: و هي الأكبر و متواجدة أمام الأن و هي التي تشعر أحيانا بانقباضها عندما تكون جوعان و تبدأ بتذوق طعام لذيذ يعقب ها الانقباض امتلاءء الفم باللعاب استعدادا لبدء تناول الطعام.
2 - أسفل اللسان: وتكون مواجهة للأسنان الأمامية السفلية و قد تلاحظ افراز اللعاب منها و أنت تأكل أو تمضغ اللبان فتجد بضع قطرات تتطاير خارج الفم.
3 - أسفل الفك : و تكون موجودة عند حدود عظام الفك السفلي تماما في المكان الي تسند عليه رأسك على كف يدك.
و هناك بعض الغدد الثانوية الصغير جدا التي تنتشر في الفم و الشفة السفلية و العلوية و لكن إفرازها قليل مقارنة بالغدد الكبيرة.
بعض المشاكل التي قد تحدث للغدد اللعابية على سبيل المثال لا الحصر .. التهاب الغدد و من أشهرها التهاب الغدة النكافية الذي يصيب غالبا الأطفال في المدارس .. تكون حصوة قد تسد قناة اللعاب في إحدى الغدد مما يتسبب في احتباس اللعاب بداخلها.

يتأثر افراز اللعاب بالحالة الصحية و النفسية للإنسان سواء بالسلب أو الإيجاب مثلا في حالة الخوف أو التوتر يقل إفراز اللعاب بدرجة كبيرة و تزداد درجة لزوجته مثلما يحدث لمن يقف على المسرح ليتكلم لأول مرة تجده يعاني من جفاف الفم و الحلق فقط لاصابته بالتوتر ... في حالة الطعام الشهي تجد اللعاب يسيل بشدة استعدادا لتناول الطعام.

حول الأسنان اللبنية

... حول الأسنان اللبنية ...

- الأسنان اللبنية تبدأ بالظهور لدى الأطفال حديثي الولادة عند سن ستة أشهر (قد تقل أو تزيد) و تستمر عملية ظهور هذه الأسنان حتى السنة و النصف إلى ثلاثة سنين حسب التغذية و الجينات الوراثية .. ولكن هذه الأسنان لا تعيش إلى الأبد

- عدد الأسنان اللبنية 20 مقسمة 10 في الفك العلوي و 10 في الفك السفلي .. و 5 في كل جانب و هم عبارة عن 8 قواطع 4 أنياب و 8 ضروس.

- يبدأ ظهور أول ضرس دائم تقريبا في سن السادسة من عمر الطفل و يظهر في أخر الفك بعد الضروس اللبنية .. و بعد هذا الضرس نبدأ في انتظار رحلة تبديل الأسنان اللبنية بالأسنان الدائمة و و تنتهي هذه العملية تقريبا عند سن الثانية عشر من العمر.

- يبدأ التبديل أولا بالقواطع و غالبا يكون القواطع السفلية أولا .. وهذا في الفترة من 6 سنوات و حتى تسع سنوات يليها مرحلة تبديل الضروس اللبنية خلال سنتين  ثم الأنياب.

- لكل قاعدة شواذ .. من الممكن نجد أن القواطع العلوية بدأت بالتبديل قبل السفلية ... قد يتبدل الناب في نفس وقت تبديل الضروس و ليس بعدها و ها كله في عداد الطبيعي أما الغير طبيعي أن نجد أن جميع الضروس قد تبدلت و لكن هناك ضرس أو اثنان لم يطرأ عليهم أي نوع من التخلخل وهنا نبدأ بالشك أن سمة مشكلة.

- أحيانا بعض الأسنان الدائمة لا تتكون من الأساس و لذا لا نجد أن سابقاتها اللبنية تتخلخل و أكثرها حدوثا هو رقم 4 أحد النواجز (الضواحك) و لكن قد تحدث في أي سن و غالبا يكون مثيله أيضا غير موجود و في هذه الحالة نحافظ على الضرس اللبني قدر الإمكان فلا بديل له.

هناك بعض الأساطير عند الأمهات عن الأسنان اللبنية سنتناولها و نشرح أسباب الاعتقاد بها
1 - "خلع الأسنان اللبنية باستخدام البنج (المخدر) يؤخر ظهور الأسنان الدائمة" بالطبح هي معلومة خاطئة جدا فلا علاقة للمخدر بظهور الأسنان أو تأخرها و لكن تكمن الفكرة في الآتي ... عندما يكون الضرس الدائم على وشك الظهور يكون الضرس اللبني قد تخلخل لدرجة لا يحتاج لمخدر موضعي عند خلعه أما في حالة أن الضرس الدائم مازال بعيدا و عميقا في اللثة فيكون الضرس اللبني بكامل بنيانه لذا تطلب استخدام مخدر في خلعه (إذا هو بطبيعته مازال الوقت مبكرا على ظهوره).. ولكن الناس عكست الآية !!
2 - "خلع الأسنان اللبنية مبكرا لتظهر الأسنان الدائمة سريعا"ذكرنا سابقا مواعيد التبديل و ما يؤثر عليها هو الجينات الوراثية و طبيعة الطعام و ليس خلع الأسنان اللبنية أم لا.
3 - "حشو الضرس اللبني سيمنع الضرس الدائم من الظهور" ليس لها علاقة إلا إذا استخدمت مواد ضارة في حشو العصب بالنسبة للأطفال أما غير لك فالضرس الدائم و هو يتحرك نحو الصعود يذيب كل ما هو في طريقه.
4 - "أي ضرس يتم خلعه قبل سن ال 14 عام يظهر مكانه" لااااااا فأي ضرس يتبدل مرة واحدة في العمر بل و كما ذكرنا أحيانا نادرة بعض الضروس قد لا تتبدل على الإطلاق.
5 - "الطفل لم يبدأ التسنين بعد رغم بلوغه ال 9 أشهر" عادي ولكن من باب الاحتياط نعطيه كالسيوم تحت اشراف الطبيب فقد يكون تأخر نتيجة نقص الكالسيوم.
6 - "نخلع الضرس بدلا من حشوه طالما سيتبدل" لاااا فوجود الضرس اللبني يحجز هذه المساحة للضرس الدائم القادم من بعده و إلا قد تزحف الضروس المجاورة و تقل هذه المسافة و و نكون قد أخلينا بترتيب الأسنان.

س و ج:

س : متى يبدأ الطفل بغسيل الأسنان؟
ج : مع ظهور أول سن في الفم.
س : ما نوع المعجون الأنسب؟
ج : يفضل بدون معجون أو نختار أي معجون أطفال حيث تكون نسبة اللورايد أقل من 1500 جزء في المليون.
س : ما الأطعمة التي تسرع ظهور الأسنان؟
ج : المحتوية على الكالسيوم كالألبان و الأكل المتوازن بصفة عامة.
س : الطفل يشرب 3 أكواب حليب بالشاي كل يوم و مع ذلك تتأخر أسنانه؟
ج : الشاي يقلل أو يمنع امتصاص الكالسيوم.
س : الطفل لا يأكل حلويات و لكن أسنانه أصابها التسوس كيف؟
ج : الأطعمة الضارة تشمل المشروبات الغازية و شرائح البطاطس و الذرة المجروشة كما أن تكرار تناول الأطعمة دون وقت راحة للأسنان حوالي الساعتين يذيد فرص التسويس


دعونا نتأمل في حكمة الله من خلق هذا النظام المعقد؟ ولماذا لا تكون الأسنان الدأمة من البداية إلخ...
- يكون الفك صغيرا في مقتبل العمر و يكبر مع نمو الإنسان لذا وجب أن تتغير الأسنان لتناسب هذا التغير في الحجم.
- نسبة كبيرة من الأطفال يصابون بتسوس الأسنان مبكرا فإن كانت هذه هي الأسنان الدائمة لوجدنا السواد الأعظم من الناس دو أسنان عند سن العاشرة!!!

إذا كان لديكم أسئلة أخرى لا تترددوا في مراسلتي أو ترك تعليق و سأقوم بالرد عليها

السبت، 25 أكتوبر 2014

معلومات خاطئة 1

معلومات خاطئة شائعة حول علاج الأسنان

في هذا المقال سوف أسرد على سبيل المثال لا الحصر مجموعة من المعلومات الشائعة الخاطئة التي يعتقدها الناس و في حقيقة الأمر من وجهة النظر العلمية تكون ضرب من ضروب الطرائف.
ملحوظة: تجنب ذكر هذه الشائعات أمام طبيب أسنانك و إن ذكرتها فمن فضلك لا تجادله لتثبت صحة وجهة نظرك .. فهو من درس هذا العلم ليوصل لك المعلومة جاهزة.
ملحوظة 2: المواقف مذكورة باللهجة العامية المصرية فهي مقتبسة من الواقع.

1 - "يا دكتور .. اخلع السنة المكسورة دي .. علشان تطلع سنة سليمة مكانها" تبديل الأسنان هو جزء من مراحل نمو الإنسان و الأسنان اللبنية عددها عشرون و عند استبدالها جميعا لا تتوقع استبدال أسنان أخرى.
2 - "يا دكتور .. بلاش حشو اخلع .. أصل الحشو مش بيعيش" لا يجب تعميم الاستثناء و خصوصا أن قائل هذه المقولة غالبا لا يكون قد جرب الحشو من قبل ولكن استقى المعلومة من أصدقائه الذين مروا بتجارب محبطة أو بدورهم سمعوها من أناس آخرون.
3 - "الحشو وقع .. السنة كبرت عليه " حجم الأسنان لا يتغير ولكن من الممكن أن تصغر السنة نتيجة التآكل.
4 - "يا دكتور عاوز أخلع و أركب في نفس الجلسة" عموما علاج الأسنان يتطلب وقتا و زيارات عدة .. من النادر أن تستطيع إنهاء علاج الأسنان في جلسة واحدة مع العلم أن إنهاء العلاج في وقت أقصر قد يترتب عليه تكاليف إضافية .. لذلك لا تضغط على الطبيب من أجل إجباره على إنهاء العمل سريعا فانت بهذه الطريقة قد تجعله يرتكب أخطاء.
5 - "عاوز حشو يعيش العمر كله" لا يوجد .. بقاء الحال من المحال .. طالما أن الأسنان الطبيعية التي خلقها الله حدث بها ضرر فما بالك بما هو صنع البشر؟!!! فلكل شئ عمره الافتراضي.
6 - "اخلع السنة للولد/البنت علشان السنة اللي بعده تطلع بسرعة" هذا الكلام خاطئ فجميع الأسنان الدائمة لها ميعاد للظهور و عند وصول السن قرب السطح يسقط السن اللبني تلقائيا و لكن في حالات قليلى يبقى معلقا باللثة فيتطلب ذلك ازالته إذا كان مصدر ازعاج للطفل.
7 - "الدكتور ال**** كسر الضرس و هو بيخلعه" عادي جدا أن الضرس ينكسر وقت الخلع خصوصا لو كان سليم و انكسار الضرس وثت الخلع لا يعتبر خطأ طبيب على الإطلاق إلا بالنسبة للمرات الأولى.
8 - "البنج هيطير يا دكتور بسرعة" البنج مش بيطير و متوسط مدة فعاليته من ساعتين حتى أربع ساعات حسب نوع البنج و مكان حقنه.
9 - "تنظيف الجير يضعف الأسنان" العكس هو الصحيح ترك الجير على الأسنان يتسبب في تآكل اللثة و العظام المحيطة.
10- "عندك فرن تعقيم يا دكتور؟" التعقيم هو قصة طويلة سأشرحها بالتفصيل لاحقا و الفرن هو وسيلة تعقيم بدائية نسبيا نحن نتكلم الآن عن الأوتوكلاف أو التعقيم بالبخار وهناك العديد من النقاط الأخرى الواجب مراعاتها لضمان منع انتقال العدوى.

سأكتفي بهذا القدر على أن نكمل لاحقا فالمعلومات الخاطئة كثيرة و نرجو أن نستطيع تغييرها.

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

اختيار معجون الأسنان

كيف تختار معجون الأسنان

مبدئيا معجون الاسنان ما هو إلا عجينة أو جيل يسهل حركة فرشاة الأسنان و يحتوي على بعض المواد المنظفة و أحيانا مطهرة مع القليل من الفلورايد لتقوية الأسنان ضد الأحماض مع نكهة و مواد لاضفاء احساس منعش بعد تنظيف الأسنان
و لاختيار المعجون المناسب لابد من مراعاة الآتي:
1 - حبيبات التنظيف : 99% من معاجين الأسنان تحتوي على حبيبات تنظيف غالبا ما تكون سيليكا ( حبيبات رمال ناعمة جدا) الهدف منها مثل "الصنفرة" لإزالة الأصباغ العالقة على سطح الأسنان و لابد من مراعة ان تكون هه الحبيبات ناعمة إلى أقصى درجة حتى لا تؤذي الأسنان و يفضل أن يكون المعجون خالي تماما منها و هو غالبا لا يحدث و لاختبار هذه الحبيبات نأخذ جزء من المحجون بين إصبعين و نفركه جيدا فإن أحسسنا بوجود الحبيبات (مثل الرمال) فابتعد عن هذا النوع تماما أما إذا لم تلاحظها بأصابعك فضع جزء من المعجون بين أسنانك الأمامية "العلوية و السفلية" و حاول ان تمضغه فإن أحسست بها فيستعمل ها المعجون بحرص شديد أما إا لم تلاحظها فهو معجون آمن إلى حد كبير.

2 - الجيل عامة أفضل من المعجون فتأثيره على الأسنان من ناحية التآكل أقل ضررا.

3 - الفلورايد : وهو عنصر يتفاعل مع طبقة المينا ليعطيها مقاومة أكثر للأحماض و من المفترض أن لا تزيد نسبته عن 1500 جزء  في المليون 1500ppm و هذه النسبة مجدها مكتوبة على المعجون تحت بند المكونات الفعالة أما إذا زادت النسبة عن ذلك تحولت لضرر و لا يجب استعمال هذا المعجون إلا بعد استشارة طبيب الأسنان الخاص بك فهو بذلك تحول لعلاج وليس وسيلة وقاية آمنة.
  بالنسبة للأطفال لابد أن يكون محتوى المعجون من الفلورايد أقل من ذلك على سبيل المثال 600 جزء في المليون.

4 - الشركة المنتجة : العديد من معاجين الأسنان تظهر كل يوم نظرا لأنها سوق رائجة ولكن لابد من الحذر من المعاجين مجهولة الهوية فغالبا لا تكون خاضعة لاختبارات السلامة و التأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام الآدمي.

5 - ابتعد تماما عن المعاجين المكتوب عليها "للتبييض" فهي تحتوي على نسبة كبيرة من حبيبات التنظيف و استخدامها المستمر يسبب تآكل الأسنان.

الملحوظة الذهبية : كالعادة نصيحتي لكل إنسان إن استعط استخدام الصابون كبديل للمعجون فهو الحل المثالي و لن تعد محتاجا لاختبار مدى أمآن المعجون فعيب الصابون الوحيد هو "الطعم" يكون به شئ من المرارة و لكن باستخدام كمية ضئيلة جدا جدا نعتاد عليه بل ستجد أنه أفضل من المعجون

ملحوظة أخرى: تغيير نوع معجون الأسنان كل فترة حتى لا تعتاد عليه الباكتيريا لا تنتطبق إلا على المعاجين التي تحتوي على مواد مطهرة و عند استبدال المعجون يكون بآخر يحتوي على مادة مختلفة أما إذا كان ماركة مختلفة ولكن نفس المكونات فلن تفرق ... عامة المعاجين المحتوية على مواد مطهرة لا تستخدم إلا باشراف طبيب الأسنان.

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

طريقة غسيل الأسنان الصحيحة

طريقة غسيل الأسنان الصحيحة

من الشائع جدا عند غسيل الاسنان أن نرى العديد من الإعلانات و الناس تحرك الفرشاة بشكل عرضي من اليمين لليسار و من اليسار لليمين و لكن للأسف هذه الحركة لا تفيد و لا تنظف بل على النقيض تماما هي تدمر الأسنان و اللثة فهي حركة مثل المنشار تحفر سطح الأسنان و تقطع اللثة و إليكم صورة عن نتاج هذه الحركة.



أما عن الاستخدام الصحيح لفرشاة الأسنان هو أن نستخدمها كمقشة (مكنسة يدوية) و الطبيعي عندما نكنس الأرضيات نحرك المقشة في اتجاه واحد لمسح الغبار بعيدا عن المنطقة المراد تنظيفها و إليكم الخطوات
1 - نضع الفرشاة بشكل مائل أعلى اللثة.


2 - بضغطة خفيفة جدا نحرك الفرشاة تجاه طرف السن بحيث نمسح اللثة و الأسنان معا.

3 - نكرر هذه الحركة مرتان او ثلاثة لكل مجموعة أسنان.
4 - سطح الضروس يتم تنظيفه بحركة دائرية مع ضغط الفرشاة على سطح السن برفق.

فوائد هذه الطريقة:
1 - تقوم بعمل مساج أو تدليك للثة فتقلل الالتهابات المحتملة.
2 - الضغط اللطيف على طرف اللثة يطرد أي بواقي أطعمة قد تكون متراكمة أسفل اللثة.
3 - الحركة البطيئة تمنع تآكل الأسنان بفعل الاحتكاك مع الفرشاة.
4 - طرد بقايا الطعام تماما بعيدا عن سطح الأسنان.

ملحوظة: عند استخدام معجون الأسنان يراعى وضع كمية قليلة جدا جدا على الفرشاة لنقلل الأضرار الناجمة من معجون الأسنان و إن أمكن نستخدم الصابون فهو أكثر أمانا على الأسنان و لكن يكمن عيبه الوحيد في مرارة الطعم الذي نعتاد علية بعد عدة مرات استخدام.

الخميس، 16 أكتوبر 2014

الأطعمة الضارة بالأسنان

الأطعمة الضارة بالأسنان


كمبدأ عام الأطعمة التي تدمر الأسنان هي الأطعمة التي تحتوي على أحماض أو تنتج أحماض بعد تحللها في الفم و في المقال الآتي سنذكر الأطعمة المختلفة بالتفصيل و تأثيرها على الأسنان من الأكثر ضررا للأقل ضررا.


1 - المشروبات الغازية :
و هي تأتي على رأس القائمة المدمرة للأسنان نظرا لأنها تعمل على تدمير الأسنان بطريقة مباشرة بما تحتويه من أحماض و طريقة غير مباشرة لما تحتوية من سكر تتغى عليه الباكتيريا و تنتج المزيد من الأحماض و نرى المشروبات الغازية تحتوي على نوعين من الأحماض الأول ضعيف نسبيا وهو حمض الكاربونيك الذي يعطي الفقاعات و الفوران للمشروب أما الثاني فهو حمض قوي يساعد في النكهة و أشهرهم استخداما حمض الستريك و حمض الفوسفوريك(قوي جدا و موجود في المشروبات التي تحتوي على الكولا). تأثير هذه الأحماض على الإثنان يكون بمجرد ملامسة المشروب للأسنان فيحدث ذوبان تدريجي للكالسيوم في الطبقة الخارجية للأسنان و هو ما تشعر به بعد أي مشروب غازي في شكل خشونة بالأسنان ...

التعامل مع المشروبات منها يكون بتقليلها قدر الإمكان أو منعها تماما و في حالة شربناها ممنوع غسيل الأسنان مباشرة و إلا ستدمر فرشاة الأسنان الطبقة التي فقدت الكالسيوم إنمة يكون التعامل بشطف الفم بالماء بغزارة و ننتظر نصف ساعة قبل غسيل الأسنان بالفرشاة.

2 - الأطعمة كثيرة السكر: و بالتحديد التي نجدها تلتصق بالأسنان و تذوب بصعوبة مثل المشبك و الحلويات الشرقية بصفة عامة فهي تبقى  في الفم لفترة طويلة نسبيا مما يسمح للباكتيريا بهضم السكر و إنتاج كمية كبيرة من الأحماض تدمر الأسنان بشكل كبير.

التعامل معها: يكون عن طريق غسيل الأسنان مباشرة بعد أكلها بالفرشاة لإزالة أي بقايا عالقة بالأسنان و تجنب تناول هذه الأطعمة قبل النوم.

3 - الموالح: مثل الليمون و البرتقال و اليوسيفي إلخ ... وهي تحتوي على نسبة كبيرة جدا من الأحماض و يفضل عدم الإكثار منها بشكر مركز خصوصا الليمون ممنوع منعا باتا وضعه في الفم كما هو لامتصاص عصارته المركزة أو أكله كما في حالة الليمون المخلل.

التعامل معها : شطف الفم بغزارة مباشرة و تأخير غسيل الأسنان لمدة 15 - 30 دقيقة.

4 - اللحوم : على عكس ما هو متوقع اللحوم من أكثر الأطعمة المسببة للتسويس بشكل غير مباشر نظرا لأنها كثيرا ما تختزن بين الأسنان و تبقى حتى تتحلل تماما و تتغذى عليها الباكتيريا و تنتج أحماض غير الأحماض الأمينية الناتجة عن تحلل اللحوم.

التعامل معها: بغسيل الأسنان مباشرة ثم استخدام خيط تنظيف الأسنان الطبي لإزالة أي بقايا بين الأسنان.

5 - عادات تدمر الأسنان بدون تسوس : تقشير اللب بأنواعه ، تقشير القصب ، قطع الخيوط ، تقشير أسلاك الكهرباء إلخ... خلقت الأسنان لاستخدامها في الطعام فقط أما باقي هذه العادات تتسبب في تأكل طبقة المينا و اهتراءها سريعا بل و ترك ندوب بها لذا وجب الامتناع تماما عن هذه العادات و استخدام الأدوات المخصصة لكل وظيفة و توفير الأسنان للاستخدام الطبيعي لها لإطالة عمرها فما نفقده لن يعوض.
تآكل الأسنان نتيجة تقشير أسلاك الكهرباء

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

مكونات الأسنان و ما حولها

مكونات الأسنان وما حولها من أنسجة


ملحوظة : الأسماء المذكورة و التالية ليست بالضرورة الأسماء العلمية معربة ولكنها تسمية دارجة لسهولة شرح المعلومة لكل القارئين.

السن ليس كيان مسمط و ميت مثل الحجر ولكنها تتكون من طبقات و أجزاء و بداخلها أنسجة حية تصل السن بباقي الجسم و سنستعرض في ها المقال الخطوط العامة على أن نقوم بشرح كل مكون على حدى في مقالات أخرى.

1 - طبقة المينا (الميناء) :


و هي الطبقة الخارجية للأسنان و التي تبدو و كأنها بيضاء و لكن في حقيقتها هي مثل الزجاج المصنفر و مثل أطباق الأركيوبال فهي ليست شفافة و لكن تنقل الضوء من وراءها ... نسبة الكالسيوم بها تتعدى ال 95% و لذلك في صلبة جدا و تتحمل الاحتكاك و الضغط بشكل كبير و طالما بقيت سليمة بلا شروخ أو كسور فهي منيعة و لا تمرر أي شئ إلى داخل السن.

2 - طبقة العاج :


و هي الطبقة التي تشكل القسم الأكبر من السن و في الأسنان السليمة لا نراها فهي تكون مغطاة بالكامل بطبقة المينا أو بداخل الجذر ... وهه المادة ممكن تشبيهها بالخشب الزان مثلا فهي ليست صلبة أو منيعة تماما مثل المينا و ليست ضعيفة ... بها العديد من المسام و نسبة الكالسيوم بها حوالي 70 - 80 % ... لونها يكون ما بين الأصفر و البيج و الرمادي لذا هي ما تعطي الأسنان لونها المميز من شخص لآخر و وظيفتها الأساسية اعطاء نسبة من المرونة للسن حتى لا تنكسر عند التعرض لضغط شديد كما أنها تنقل الإحساس بدرجة الحرارة للعصب داخل السن.

3 - غطاء الجذر أو الملاط :


و هي طبقة رقيقة نوعا ما مقارنة بالمينا نسبة الكالسيوم بها لا تتعدى ال 50% لذا هي ضعيفة و في الحالات السليمة لا نراها فهي بالكامل مطمورة داخل العظم و اللثة و هي تغطي الجذر بالكامل و الوظيفة الرئيسية لها هي كطبقة وسيطة تربط الجذر بالأربطة و العظم ولا سميت الملاط (الأسمنت) نسبة الحساسية بها عالية و بها الكثير من المسام.

4 - العصب :


و هو اللب الداخلي للسن يحتوي على أنسجة عصبية و أوعية دموية ووظيفته الأساسية جعل السن مرطب من الداخل باستمرار كي لا يفقد المرونة التي تحميه إلى جانب نقل الإحساس بدرجة الحرارة و الألم في حلة حدوث أي إصابة للسن مما يعمل كجهاز إنزار مبكر.

5 - اللثة :


و هي النسيج الي يغطي جميع عظام الفم ولونها أحمر وردي بها الكثير من الأوعية الدموية و الوظيفة الرئيسية للثة حماية عظام الفك فبدونها يتأكل العظم و يحدث به الكثير من الالتهابات لذا المحافظة على اللثة صحيحة و سليمة هو شئ مهم جدا.  

6 - الأربطة :


على عكس ما نعتقد أن جذور الأسنان تلتحم بالعظم مباشرة .. لا بل هناك طبقة وسيطة مكونة من أربطة مثلها مثل جميع المفاصل في الجسم و هذه الأربطة مثل الأستك المطاط ووظيفتها الأساسية اعطاء مساحة من الحركة المحدودة جدا ولكنها كافية لتمتص الصدمات التي تتعرض لها الأسنان و أحيانا تتعرض هذه الأربطة لالتهابات تكون مؤلمة جدا في حالة كانت اللثة غير سليمة.

7 - قناة العصب :


مثلها مثل العصب السابق كره و لكنها الجزء الموجود في جذر السن و تكون هناك على الأقل قناة في كل جذر أو أكثر.

8 - العظم :


و هو مثله مثل جميع عظام الجسم .. و وظيفته أنه الهيكل الرئيسي للفك و يحمل الأسنان بداخله و يكون مغطى باللثة بالكامل ... في حالة كان العظم مكشوف لأي سبب يحدث التهاب بالعظم و يكون مصحوبا بألم شديد جدا.

9 - فتحة العصب :


و هي البوابة التي تصل العصب داخل السن بباقي الجسم و تكون عادة في نهاية الجذر.

10 - العصب الخارج من السن:


و هو الأنسجة الخارجة من السن و ترتبط بالأنسجة الرئيسية للجسم مثلها مثل كابل الكهرباء و ماسورة المياة الخارجة من المنزل لترتبط بالخط الرئيسي الموجود بالشارع.

تلك كانت نبذة بسيطة عن مكونات السن و الأنسجة المحيطها به و للحديث بقية في مقالات أخرى لنتحدث بالتفصيل عن كل مكون و إصاباته و طرق الوقاية منها و أنتظر تعليقتكم و أسئلتكم.